اخبارالهندسة البترولية
ثقافة بترولية: ماذا تعرف عن تاريخ هندسة النفط ( الهندسة البترولية ) ؟
الهندسة البترولية أو هندسة النفط يمكن تعريفها بأنها فرع من فروع الهندسة التي تسعى لاستكشاف النفط و التنقيب عنه و العمل على إنتاجه من خلال ممارسة أفضل الطرق في ذلك ، حيث يتخذ النفط من أعماق الأرض موطناً له و يتم استخراجه بالاعتماد على أحدث الطرق ليزود المستهلكين به و ذلك بتطبيق أحدث تطبيقات الهندسة البترولية.
الهندسة البترولية من التخصصات الهندسية الحديثة النشأة و التي تعود تاريخ تأسيسها لعام 1914 في المعهد الأمريكي للتعدين و مُعالجة المعادن ، و مُنحت أول درجة في هذا التخصص من جامعة بيتسبرغ عام 1915م ، و منذ ذلك التاريخ تم اعتماد الهندسة البترولية كتخصص أكاديمي مستقل و أصبح من تخصصات الهندسية الذي يدرس في مختلف الجامعات و بالأخص جامعات الدول التي تعد غنية بالذهب الأسود.
و تقترن الهندسة البترولية غالباً بفرع علوم الأرض و تجمع بينهما علاقة وطيدة ، إذ يدرس علم الهندسة كافة المواضيع الاقتصادية و يتطرق لعلم الطبقات و كيمياء الأرض ، و كل ما يتعلق بالأرض من علوم و آليات تصل إلى استخراج النفط.
و تنقسم الهندسة البترولية بشكل أساسي إلى أربعة تخصصات هندسية هي :
هندسة الحفر
حيث يقوم مهندس الحفر بوضع خطة كاملة لفهم طبيعة الصخور و الضغوط بداخلها تمهيداً لاختراقها و السيطرة على الخزانات الموجودة في باطن الأرض و ذلك بعد التأكد من تواجد النفط أو الغاز في المكان.
هندسة إنتاج النفط
مهندس الإنتاج يبدأ عمله فوراً بعد انتهاء عمل مهندس الحفر و هو مسؤول عن إنتاج النفط بأكبر كمية ممكنة و بأقل كلفة اقتصادية ، و أيضاً هو المسؤول عن نقل المواد المنتجة لشركات خطوط الأنابيب و وكلاء النقل الآخرين.
هندسة المخزون
مهندس المخزون مسؤول عن تحليل النظام الصخري و إنشاء أنماط تصريف للبئر ذات كفاءة عالية و التنبؤ بأداء الخزان و إنتاجه و هو ما يعرف باحتياطي النفط.
هندسة المحاكاة أو الخبير البتروفيزيائي
يقوم مهندس المحاكاة أو الخبير البتروفيزيائي بوضع برنامج كومبيوتري كامل يوصف به الخزان النفطي (عمقه و مساحته و انتاجه المستقبلي و إمكانية حفر آبار جديدة لزيادة المردود).
المصدر : بترو نيوز